برعاية كريمة من سعادة الشيخ  عبدالرحمن بن علي الجريسي وفي مسجد الجو التاريخي بحي نبعة في بلدة رغبة أقيم اليوم السبت 21 شعبان 1437 هـ، فعاليات حفل تكريم المسلمين الجدد والدعاة في محافظة ثادق، وذلك بحضور وتشريف كريم من عدد من المشايخ والدعاة، وهم: الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله الحميّد والشيخ متعب الطيار، والعلامة المغربي فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن المغراوي والأستاذ الشيخ فهد بن ناصر الشيبان رئيس المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة ثادق وعدد من أعضاء المكتب رافقهم عدد من دعاة المكتب باللغات المختلفة، وعدد من الطلاب المجتهدين الذين يدرسون على يد دعاة المكتب؛ كان في استقبالهم والترحيب بهم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي نيابة عن والده الشيخ عبدالرحمن حفظه الله.

وقد سبق الحفل اجتماع ترحيبي بالمسلمين الجدد في منزل الجد الشيخ عبدالرحمن بن مطيلب الجريسي بحي نبعة والذي تم ترميمه مؤخراً، وقد تم خلال اللقاء التعرف على أسماء المسلمين الجدد وسماع قصص دخولهم في الإسلام واللذين عبّروا بدورهم عن فرحتهم باللقاء والاهتمام، كما تم التعرف على دعاة المكتب وطلابهم وحثّهم على المضي في مسيرتهم النيّرة وشكرهم على اهتمامهم بطلب العلم، كما توجه المشايخ بالشكر والثناء على الوالد الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي على دعمه الدائم للمشاريع الخيرية وبصمته المتميزة في أوجه الخير، كما أثنوا على ابنه الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي الذي سار على خطى والده، ولم يتأخر يوماً عن تقديم الدعم في أوجه الخير، وألقى كل من المشايخ والدعاة كلمات عن فضل الدعوة والدعاة والمنفقين في سبيل الله، وأثنوا على دور مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة ثادق وخدمتهم للدين، وقد تكلم صاحب الفضيلة الدكتور الشيخ سعد بن عبدالله الحميّد عن أثر الدعاة وفضلهم، واستمرارية الأثر، وذكر الحديث: " لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق" ودعا الجميع ليكونوا مشعل دعوة وأكد على أثر المعاملة والأخلاق في الدعوة، وأن الدعوة ليست مقصورة على العلماء فقط بل هي مهمة الجميع.

بعد ذلك توجه سعادة الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي بالشكر للجميع على حضورهم وتلبيتهم دعوته، وأكد أن للجميع قدرٌ في قلبه، ثم دعاهم إلى مأدبة الغداء التي أقامها بمناسبة الاحتفاء بالمسلمين الجدد وجهود مكتب الدعوة في ثادق.

ثم انتقل الجميع إلى مسجد الجو التاريخي بحي نبعة في بلدة رغبة، وقاموا بأداء صلاة العصر، تلا ذلك كلمة تفضل بها فضيلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن المغراوي أثنى فيها على هذا المحفل المبارك وتحدّث عن مراحل الدعوة خلال التاريخ الإسلامي وخاصة في عهد الرسول الكريم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ثم تفضل سعادة الشيخ الدكتور سعد الحميد بكلمة عن مكانة الدعاة، وكيف أصبح الصحابة نجوما تُضيء بعد إسلامهم، وكيف كانوا يتنافسون على الإنفاق في سبيل الله، بعد ذلك أكد الشيخ متعب الطيار شكره لكل من سعادة الوالد عبدالرحمن بن علي الجريسي وابنه الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي ودعا لهما بخيري الدنيا والآخرة، بعد ذلك تم تكريم المسلمين الجدد الحاضرين، وسيتم إيصال هدايا المسلمين الجدد الذين لم يستطيعوا الحضور إليهم، كما سيتم إيصال هدايا المسلمات الجدد إليهن أيضا، علما أن عدد المسلمين الجدد الذين تم تكريمهم (25) شخصا، وعدد المسلمات الجدد (15) شخصًا من جنسيات مختلفة، كما تم تكريم أعضاء المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة ثادق ودعاة المكتب وطلابهم المجتهدين.

 ثم تقدم الشيخ فهد بن ناصر الشيبان بكلمة ذكر فيها بعض منجزات المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة ثادق، ثم تقدم بدرع تذكاري قدمه باسم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة ثادق لسعادة الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي على جهوده الطيبة في جميع مجالات الخير.

والجدير بالذكر أنه كان لموقع بلدة رغبة وجود وملفت حيث قام بتغطية الحدث كاملا، كما قام بإجراء مقابلة مع أحد المسلمين الجدد من الجنسية الفلبينية واسمه ابراهيم، وقد أبدى إبراهيم سعادته بإسلامه وأنه أسلم عن قناعة، وأنه معجب ببلدة رغبة الجميلة وبمسجد الجو فيها، وسيقوم الموقع برفع الفيديو على الموقع في وقت قريب إن شاء الله.

واختتم الحفل بصورة تذكارية جماعية للمشايخ الفضلاء والدعاة مع المسلمين الجدد في ساحة مسجد الجو التاريخي في حي نبعة ببلدة رغبة يتوسطهم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي، وقد عبر الحضور في نهاية اللقاء عن جزيل شكرهم لسعادة الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي على عطاءاته المستمرة واهتمامه الكبير وأعماله الخيرية المميزة.