الكاتب: د. خالد بن عبد الرحمن الجريسي
أصبح من المعالم الحضارية البارزة مساهمة رجال الأعمال في تطوير وتنمية بلدتنا الحبية "رغبة"، وقد أطلت في أرض رغبة وبين أهاليها إنجازان جديدان مميزان تكفل بهما الشيخ إبراهيم بن عجلان العجلان يضرب بهما المثل في بناء أواصر المودة والوفاء لأهالي وضيوف البلدة الأعزاء تمثلت في بناء صرحين جديدين هما: بوابة مركز رغبة، وقصر الاحتفالات برغبة.
فكما تم الانتهاء من البوابة وأصبحت بشكلها الجميل المبهر صرحًا بارزًا للبلدة فسيكون قصر الاحتفالات معلمًا بارزًا من أهم المعالم التي يقصدها الأهالي والضيوف في أفراحهم ومناسباتهم، والمعلمان يشهدان لمن بناهما بالهمة العالية والعزيمة وصدق الوفاء.
أما بوابة مركز رغبة: فهي المدخل الرئيسي للبلدة، وعنصر أساسي من مكوناتها، فهي البوابة الأساسية التي تستقبل القادمين إليها، وبالإضافة إلى عنصر الجمالية الذي أضافته إلى البلدة، فإن تصميم البوابة منسجم مع هوية "رغبة" التاريخية والثقافية، حيث تترك مداخل المدن انطباعاً أولياً للزوار حول المدينة ومنجزاتها.
وأما قصر الاحتفالات برغبة: فهو من المشاريع العمرانية الاجتماعية التي تحتاجها هذه البلدة والبلدان المجاورة لها، ولا شك أنها ستكون نقطة حيوية تسهم في التقاء الأهالي واجتماعهم والتآلف بينهم في مختلف المناسبات الاجتماعية والأعراس.
إن بلدتنا الحبيبة "رغبة" مقبلة على نهضة في شتى المجالات، كغيرها من بلدان وطننا المعطاء، ولا شك أن تكاتف أبناء البلدة وأهاليها سينتج عنه الأثر الإيجابي الكبير الذي يعود بالنفع والفائدة على هذه البلدة بمشيئة الله.
ختاماً أشكر العم الشيخ إبراهيم بن عجلان العجلان وأثنّي بالشكر لابنه الكريم الأستاذ خالد بن إبراهيم العجلان على مساهمتهما الدؤوبة في الرقي بالبلدة وإفادة أهلها.
سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وأن يبارك في جهودهم لتطوير وتحسين هذه البلدة والنهوض بها.
التعليقات